قراءة لمدة 1 دقيقة رجل توفي وترك زوجتين لكل واحدة منهما 3 أولاد وبنتان، ولم تقع قسمة التركة إلا بعد زمن طويل جدا أي بعد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان واقع الحال أن الرجل توفي عمن ذكر ولم يترك وارثا غيرهم، وأن كلتا الزوجتين توفيتا ولم يكن لهما وارث غير أولادهما فإن تركة الرجل تقسم على نصفين النصف الأول منهما يكون كله للابن المتبقى من إحدى الزوجتين والنصف الثاني يقسم على من كان حيا من أولاد الزوجة الثانية ثلاثة أبناء وبنت، فيقسم هذا النصف الثاني على سبعة أسهم لكن ابن سهمان وللبنت سهم واحد، وهذا خلاصة عدة عمليات كان من المفترض أن تجري حتى الوصول إلى هذه النتيجة لأن التركة فيها مناسخات غير أننا اختصرنا الإجابة فيما سبق تسهيلا على السائل.
ثم إننا ننبه السائل إلى أن أمر التركات أمر خطير جدا وشائك للغاية، وبالتالي، فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قسم التركة دون مراجعة للمحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقا لمصالح الأحياء والأموات.
والله أعلم.
- تكييف الشريعة مع الاحتياجات المتغيرة التوازن بين التحديث والالتزام بالقيم الإسلامية
- اكتشافات مذهلة كيف تُحدث الحمض النووي تغيرات غير متوقعة في صحة الإنسان
- ألوان اللسان دلالاتها وأسبابها الصحية
- حكم إعانة العاصي في سفره على السفر الفرق بين العاصي بسفره والعاصي في سفره
- وجهك حلو علينا تفسيرات شرعية حول التفاؤل والاحسان في الحياة اليومية