قراءة لمدة 1 دقيقة رجل يخبر الناس أنه طلق زوجته، وزوجته تقول: انفصلنا، ولا ننوي الرجوع، ولم نلتق منذ ثلاثة أشهر. ولكني

رجل يخبر الناس أنه طلق زوجته، وزوجته تقول: انفصلنا، ولا ننوي الرجوع، ولم نلتق منذ ثلاثة أشهر. ولكني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الزوجة:
انفصلنا، ولا ننوي الرجوع؛
لا يترتب عليه طلاق.
وإخبار الزوج غيره بطلاق زوجته، لا يلزم منه وقوع الطلاق-ديانة- إذا كان الزوج كاذباً في خبره، وراجعي الفتوى:
.
وعليه، فإن سألت الزوجة زوجها عن هذا الخبر، فأخبر أنّه كذب، فلا طلاق إذاً.
وأمّا إذا أقر بطلاقها، فقد وقع، وعليها العدة منذ تلفظ الزوج بالطلاق، وخروج المعتدة نهارًا جائز للحاجة.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني:
وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارا، سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها .
انتهى.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا