قراءة لمدة 1 دقيقة رزقني الله توأمًا -ابنًا وبنتًا-، وذبحت عقيقة واحدة، وأنوي الآن ذبح الأخرى، ولكني أقيم في إسطنبول، و

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنهنئك ابتداءً بالمولودين، ونقول:
باركَ الله لكَ في الموهوبَيْنِ لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَا أشُدَّهما، ورُزِقْتَ بِرَّهُما، قال الإمام النووي في الأذكار:
يُستحبّ تهنئة المولود له، قال أصحابنا:
ويُستحبّ أن يُهَنَّأ بما جاءَ عن الحسين -رضي الله عنه- أنه علَّم إنسانًا التهنئة، فقال:
قل:
باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه، ورُزقت برّه.
ويُسْتَحَبُّ أن يردّ على المهنئ، فيقول:
باركَ الله لك، وبارَك عليك، وجزاكَ الله خيرًا، ورزقك الله مثلَه، أو أجزلَ الله ثوابَك، ونحو هذا .
اهـ.
وبخصوص سؤالك؛
فلا يشترط في العقيقة أن تُذبَحَ في نفس المكان الذي وُلِدَ فيه المولود، فلا حرج عليك في توكيل من يذبحها في سوريا، أو غيرها، وانظر الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
والله تعالى أعلم.