قراءة لمدة 1 دقيقة روبرت هيل (باسباريتون)

روبرت هيل، المولود في 22 أغسطس 1938 والمتوفى في 23 أغسطس 2023، كان مغني أوبرا أمريكي بارز، اشتهر بصوته الباس-باريتون.
قضى هيل عقدًا من الزمن كمغني باريتون رئيسي في أوبرا مدينة نيويورك، حيث تعاون مع بيفرلي سيلز في أداء أوبرا موزارت وإحياء أوبرا بيلكانتو مثل "لوسيا دي لامرمور" لدونيزيتي.
كان هيل معروفًا بمهاراته الفنية العالية وقدرته على تقديم أدوار متنوعة، مما جعله أحد أبرز الشخصيات في عالم الأوبرا.

روبرت هيل (باس-باريتون)

روبرت هيل (22 أغسطس 1938 – 23 أغسطس 2023) كان مغني أوبرا أمريكي وباس-باريتون، قضى عقدًا من الزمن في البداية كمغني باريتون رئيسي في أوبرا مدينة نيويورك.
مع بيفرلي سيلز، أدى معظم عروضه في أوبرا موزارت وفي إحياء أوبرا بيل كانتو مثل "لوتشيا دي لامرمور" لدونيزيتي.

مسيرة روبرت هيل الفنية ومسرحياته البارزة

بعد أن أثبت نفسه في أدوار أصغر حجماً، انتقل الفنان المسرحي البريطاني الشهير روبرت هيل - الذي يُعتبر أحد أبرز مغني الأوبرا ذوي الصوت العميق والباريتون المنخفض - إلى تحدي الأدوار الأكثر تعقيداً.
كان أول هذه التحديات هو دور البطولة في عمل ريتشارد فاغنر الموسيقي المعروف باسم "الدخيل الطائر"، والذي قدمه لأول مرة عام ١٩٧٨ على خشبة مسرح مدينة ويبورت الألمانية.
وقد حققت هذه التجربة نجاحًا باهرًا لدرجة أنه سرعان ما أصبح مطلوبًا لإحياء نفس الدور في العديد من بيوت الأوبرا الرائدة عبر أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

لم يكتفِ هيل بتلك الإنجازات، بل واصل توسيع نطاق قدراته الفنية لتشمل شخصية بوتان الأسطورية ضمن سلسلة أعمال فاغنر الشهيرة والمعروفة بعنوان "حلقة النروين".
وكان أول ظهور له بهذا الدور الكبير خلال العام ١٩٨٤ بمشاركة فرقة ويسبادن للأوبرا؛
تلاها عرض آخر لها بالاشتراك مع دار الأوبرا الألمانية ببرلين سنة ١٩٨٦ تحديدًا.
ومنذ ذلك الحين ترسخت مكانة هيل كواحدة من أكثر الشخصيات تميزا لهذا الدور بشكل خاص، حيث قام بإحيائه وتسجيله أمام الجمهور العالمي الواسع بالإضافة لمشاركته المستمرة بقوة وبراعة متميزة داخل جدران المؤسسة الأخيرة التي اعتبرها منزله الفني لمدة تقارب عقدين كاملتين قبل وفاته المفاجئة يوم ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ الموافق لعامه الخامس والثمانين مباشرةً عقب احتفاله بعيده السنوي الأخير.

روبرت هيل، المعروف بصوته القوي والعميق كباس باريتون، يعتبر واحداً من الأصوات البارزة في عالم الموسيقى الكلاسيكية.
خلال مسيرته المهنية، حقق العديد من الإنجازات وأظهر مهارات فائقة في أداء الأوبرا والموسيقى الجوقية.
إن تأثيره على هذا المجال لا يمكن التقليل منه حيث قدم إسهامات كبيرة ساهمت في تنمية وتعزيز الفن الغنائي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون له دور محوري مستقبلاً كموجه وملهم لأجيال جديدة من المغنين الشباب الذين يرغبون في متابعة نفس المسيرة الفنية الرائعة.