قراءة لمدة 1 دقيقة زنيت بامرأة أجنبية وتم الحمل، وبعد أربعة أشهر تم إسقاط الجنين برضاها. ما الحكم المترتب علي حيث إني و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، كما أن الإجهاض جريمة أخرى ومنكر عظيم، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة إذا استوفت شروطها، فكفارة ما وقعت فيه من الزنا هي التوبة وشروطها :
الإقلاع عن الذنب والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، وانظر الفتوى رقم :
وليس عليك دية ولا كفارة في الإجهاض بمجرد الموافقة أو الحض عليه؛
إذ لا تجب إلا على من باشر الإجهاض، ولكن من أمر به أو حض عليه فكفارته التوبة النصوح، وانظر الفتوى رقم :
والله أعلم.