قراءة لمدة 1 دقيقة زوجتى كانت حائضاً وفي آخر يوم انقطع الدم ولذلك قمت بالمباشرة ولكن في اليوم الثاني أبلغتني أنه نزل عل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت المباشرة بمعنى الجماع وحصلت بعد التحقق من انقطاع الحيض واغتسال زوجتك فلا إثم عليك .
وإن كان الجماع بعد التحقق من انقطاع الحيض وقبل الاغتسال فهذا أمر محرم، وعليكما أن تبادرا إلى التوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار وراجع الفتوى رقم :
وأولى إن كان الدم لم ينقطع.
وإن كانت المباشرة لا يقصد بها الجماع فهي جائزة حتى في وقت استمرار نزول دم الحيض.
وراجع الفتوى رقم :
.
وللتعرف هل تترتب على ما أقدمت عليه أضرار بدنية فالرجاء أن توجه سؤالك إلى قسم الاستشارات في هذا الموقع .
وقد سبق في الفتوى رقم :
، بيان حكم المرأة التي تقطع طهرها بحيث صار دمها ينقطع يوماً ويأتي يوماً فينبغي الرجوع إليها .
والله أعلم .