قراءة لمدة 1 دقيقة زوجتي تطالبني أن أقنعها بكل أمر آمرها به لكي تفعله وإلا فأنا أتعدى على كرامتها وشخصيتها وتترك المنزل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تأمر زوجتك بما هو حق لك من أمور الزوجية وما يتعلق بها وليس فيه مخالفة للشرع أو ضرر على الزوجة فالواجب عليها طاعتك ولا يلزمك إقناعها بالأمر، أما الأمور التي تخرج عن حدود الطاعة الواجبة على الزوجة لزوجها فلا تلزمها طاعتك فيها، وراجع حدود طاعة الزوجة لزوجها في الفتوى رقم:
.
ولا يجوز للزوجة أن تخرج من بيت زوجها لغير ضرورة إلا بإذنه، كما بيناه في الفتوى رقم:
.
وإذا شاورت زوجتك في أمر فلا يلزمك الأخذ برأيها، وإنما تفعل ما ترجح عندك صوابه، وانظر الفتوى رقم:
.
وننبه إلى أن الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.
- استخدام الإنترنت للأغراض الدينية دليل شرعي واضح
- التعاون والابتكار في المؤسسات هل نستطيع التغلب على الأفكار التقليدية؟
- مفهوم السلطة في الفلسفة منظوران متناقضان لهوبز وفوكو
- الحكمة في التعامل مع أقاربنا كيف تتجنب قطع الرحم وتحافظ على حقوقك الشرعية؟
- الموضوعية كدرع لاستبداد الفكر نقاش حول حرية التعبير والحقيقة