قراءة لمدة 1 دقيقة زوجتي تعمل طبيبة جلدية في مستشفى خاص، وأغلب المرضى يتعاملون مع التأمين، بحيث يدفعون ربع قيمة الكشف،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الكذب، والغش، والتزوير في تشخيص المرض، لينتفع المريض بالتأمين الصحي بغير حق، ومن يفعل ذلك من الأطباء، أو غيرهم؛
فهو خائن للأمانة، وقد قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الأنفال:
27}، وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم خيانة الأمانة علامة من علامات النفاق، فقال:
آية المنافق ثلاث:
إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان .
رواه البخاري ومسلم.
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، ومن يتقه فسيجعل له مخرجا، وسيرزقه من حيث لا يحتسب.
والله أعلم.