قراءة لمدة 1 دقيقة زوجتي تعمل في مصلحة حكومية، وهي وبعض زميلاتها يحفظن القرآن، ويعملن جلسات في العمل؛ لتسميع القرآن، وأ

زوجتي تعمل في مصلحة حكومية، وهي وبعض زميلاتها يحفظن القرآن، ويعملن جلسات في العمل؛ لتسميع القرآن، وأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يؤلف بينكما، ويصلح شأنكما.
وأما تسميع القرآن أثناء الدوام؛
فجائز إن كان في أوقات الفراغ من العمل، وأما إن كان يشغل عن أداء العمل، فلا يجوز، ويحرم من الراتب ما يقابل التقصير، وانظر الفتويين:
وقيام المرأة بشؤون زوجها، وبيتها أفضل من انشغالها بحفظ القرآن الكريم، بل قد تأثم إن كان حفظ القرآن الكريم يشغلها عما يجب عليها القيام به لزوجها، وانظر الفتويين:
فانصح زوجك بأن تحرص على ألا تقع في إثم -من تقصير في وظيفة، أو واجب لزوج- من أجل أمر مستحب، وهو حفظ القرآن الكريم.
وينبغي أن تفرح لإقبال زوجك على حفظ القرآن الكريم، وأن تغتبط بذلك، وأن تعينها عليه بما يمكنك من المساعدة في عمل المنزل، ولك في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة، ففي صحيح البخاري عن الأسود قال:
سألت عائشة:
ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟
قالت:
كان يكون في ‌مهنة ‌أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا