قراءة لمدة 1 دقيقة زوجتي لا تصلي، وهي الآن عند أهلها منذ شهرين، ولي منها ثلاثة أطفال، تعبت في محاولة إقناعها بالصلاة، و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تجتهد في إصلاح زوجتك، وخاصة في أمر الصلاة ، فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، ولا حظ في الإسلام لمن تركها ، وإذا كان أهلها ممن يفسدها عليك فلك منعها من زيارتهم، بل ومنعهم من زيارتها.
وانظر في ذلك الفتوى رقم:
.
فإن لم يفد ذلك فالأولى أن تطلقها ولا ينبغي لك إمساكها، قال ابن قدامة -عند كلامه على أقسام الطلاق- :
« والرابع :
مندوب إليه وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها مثل الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها ..
ويحتمل أن الطلاق في هذين الموضعين واجب » المغني - (8 / 235) وقال أيضاً :
« ..
..
وقال في الرجل له امرأة لا تصلي يضربها ضربا رفيقا غير مبرح..
..
..
فإن لم تصل فقد ق ال أحمد :
أخشى أن لا يحل لرجل يقيم مع امرأة لا تصلي ولا تغتسل من جنابة ولا تتعلم القرآن ..
» المغني - (8 / 163) أما بخصوص الاستخارة فالراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة ، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، ولا ينتظر أن يرى رؤيا أو نحوها.
وانظر التفصيل في الفتوى رقم :
.
والله أعلم.