قراءة لمدة 1 دقيقة زوجى أعطى زكاة المال لعامل ليقسمها على نفسه وبعض العمال الآخرين عندما علم أن العمل فى الموقع الذي يع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإخبار آخذ الزكاة بأنها زكاة لا يلزم بل قد يكون تركه أولى، هذا هو الأصل، لكن إذا علم من حال الشخص أنه لا يأخذ الزكاة وجب إخباره لئلا يدخل في ملكه ما لا يرضى دخوله فيه على ما هو مبين في الفتوى رقم:
.
وما دام هذا الرجل قد صرح برفضه لهذه الفكرة وبأنه أخذ هذا المال على سبيل القرض فلا يجوز احتساب ما بيده من المال من الزكاة، بل إن ذمة زوجك ما زالت مشغولة بمال الزكاة.
قال العلامة البهوتي في كشاف القناع:
وإن علمه أهلا لأخذ الزكاة ويعلم من عادته أنه لا يأخذها فأعطاه ولم يعلمه أنها زكاة لم يجزئه دفعها لأنه لا يقبل زكاة ظاهرا.
انتهى بتصرف.
وعليه فالواجب على زوجك أن يبادر بدفع الزكاة لمستحقيها لأنها دين في ذمته ولا يجوز تأخيرها عن مستحقه بعد وجوبها، وانظري الفتوى رقم:
.
وبهذا يتبين أن الواجب على زوجك أن يخرج الزكاة فورا وليس له أن ينتظر استيفاء الدين من هذا الرجل.
والله أعلم.
- تحفز عقلك وتنميّ مهاراتك مع أسئلة رياضية للأطفال
- تحليل وإدارة المخاطر شرح مفصل لأجهزة الحماية الكهربائية وأدوارها الحيوية في الشبكات المنزلية والمهنية
- فوائد مذهلة لحجر الشبة للعناية بالبشرة تحسين البشرة وتفتيحها بطرق طبيعية
- تأثير التكنولوجيا على الأطفال دور الأسرة والتعليم الرقمي
- حكم أكل لحم الحمار وفقًا للشريعة الإسلامية