قراءة لمدة 1 دقيقة زوجي جعلني أقاطع إخواني وأخواتي 17 سنة لسبب غير مقنع، وفي هذه الفترة حاول إخواني كثيرًا أن يصلوني، ل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لزوجك أن يمنعك من صلة إخوتك وأخواتك، ويلزمك بقطعهم، ففي الشرح الصغير للدردير - رحمه الله -:
وَلَيْسَ لَهُ مَنْعُ أَبَوَيْهَا وَوَلَدِهَا مِنْ غَيْرِهِ أَنْ يَدْخُلُوا لَهَا، وَكَذَا الْأَجْدَادُ، وَوَلَدُ الْوَلَدِ، وَالْإِخْوَةُ مِنْ النَّسَبِ.
وفي منح الجليل شرح مختصر خليل :
وَرَوَى ابْنُ أَشْرَسَ، وَابْنُ نَافِعٍ:
إنْ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِي امْرَأَتِهِ كَلَامٌ، فَلَيْسَ لَهُ مَنْعُهُ مِنْهَا.
وعليه، فلا حرج عليك في صلة إخوتك وأخواتك دون علم زوجك.
والله أعلم.