قراءة لمدة 1 دقيقة زوجي مهمل جداً في صلاته؛ لا يتركها لكن يؤخرها فيجمعها آخر اليوم، أو يجمعها أياما عدة. ودائما أذكره،

زوجي مهمل جداً في صلاته؛ لا يتركها لكن يؤخرها فيجمعها آخر اليوم، أو يجمعها أياما عدة. ودائما أذكره،

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن ما عليه زوجك من التقصير في الصلاة أمر خطير، وذنب عظيم يستوجب التوبة إلى الله تعالى؛
بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن من ترك صلاة واحدة ولو كسلا حتى يخرج وقتها عمدا من غير عذر كفر كما بيناه في الفتوى رقم:
فكيف بمن يترك صلوات!
فالأمر جد خطير، ويجب على زوجك التوبة إلى الله تعالى, وما فعلته من نصحه وتذكيره هو الواجب عليك فجزاك الله خيرا, ولكن ينبغي أن تستمري في نصحه وإرشاده برفق وحكمة، ولا تكفي عن النصيحة ما وجدت لذلك سبيلا لعله يستجيب، لا سيما مع ما ذكرته عنه من حسن الخلق ودراسته للشريعة, فإن رأيت منه إصرارا على التهاون في الصلاة، وعدم استجابة للنصح، فإنه لا خير لك في البقاء مع زوج لا يراعي حدود الله تعالى.
وانظري المزيد في الفتوى رقم:
.
والفتاوى المرتبطة بها وكلها حول بقاء الزوجة مع زوجها المتهاون في الصلاة, والفتوى رقم:
حول نصائح لإصلاح الزوج .
والله تعالى أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا