قراءة لمدة 1 دقيقة زوجي يعمل خطيبا في مسجد، وفي أحد الأيام جاء له شيخ من السعودية كان يصلي خلفه الجمعة في هذا اليوم، وع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان على زوجك صرف المبلغ كله في أوجه الخير كما أمره المتبرع، بدلاً من أن يضعه في مشروعه الخاص من غير إذن المتصدق، فإن من خيانة الأمانة وضعها في غير ما وضعت له، كالمتاجرة بها ونحو ذلك، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم:
وحيث إنه سدد المبلغ، ولم يبق من مال الصدقة شيء في ذمته فلا شيء عليه غير التوبة إلى الله تعالى من هذا التصرف.
والله أعلم.