قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي بسيط جدًّا، لكنني لم أجد له جوابًا مقنعًا، فأنا ـ والحمد لله ـ متدينة، وكنت قبل فترة أتابع محا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المقرر شرعًا أن الإنسان لا يؤاخذ بجريرة غيره، فكل نفس مرهونة بعملها محاسبة عليه، وقد أوضحنا هذا المعنى بأدلته في الفتوى رقم:
.
فلا يلزم إذن أن يعاقب من ارتكب الزنا مثلًا بمثله في أهله، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
، والأرقام المحال عليها فيها.
وأهل العلم والدعاة والشيوخ يجتهدون ويخطئون، فليسوا بمعصومين، ولكنهم مأجورون على هذا الاجتهاد ـ بإذن الله تعالى ـ ومن خالفهم في اجتهادهم، فليكن بأدب واحترام.
وأما الاستهزاء بهم، والسخرية منهم لأجل ذلك:
فأمر عظيم، وجرم جسيم، والإقدام عليه مع العلم بعظم خطره مجازفة، تجب التوبة منه، وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.