قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي: كنت أعاني من أزمة ديون شديدة لدرجة أن واحدا من أصحاب الحق هددني بتبليغ أحد محارمي وبالتحديد أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على الزوج قضاء دين زوجته، إلا أن يتبرع بذلك إحسانا إليها، وإذا كان الزوج ينفق على زوجته وأولاده بالمعروف فلا يحق للمرأة أن تأخذ شيئاً من ماله بغير إذنه، فتلك خيانة للأمانة، فالزوجة مؤتمنة على مال زوجها ومسئولة عنه، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها .
متفق عليه.
وعن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لَا تُنْفِقُ الْمَرْأَةُ شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا .
رواه أحمد.
وبناء عليه، فأخذك من مال زوجك لقضاء دينك دون إذنه يعتبر خيانة محرمة تستوجب التوبة ورد ما أخذت إليه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
على اليد ما أخذت حتى تؤديه.
أخرجه الترمذي.
وإذا رددت المال إليه ولو دون علمه أوأخبرته به وأبرأك منه برئت ذمتك.
والله أعلم.
- العفة بين غزل عذري وشعر تجليات دراسة نقدية لحقيقة الضرورة الإبداعية
- مستقبل الطاقة المتجددة رحلة نحو عالم أكثر خضرة وصديقة للبيئة
- نقاء المشاريع الرياضية آفاق التنمية والإبداع
- شرح عملية البيع عبر منصات التجارة الإلكترونية وفق الشريعة الإسلامية مثال منصة مخازن
- استغلال التكنولوجيا في تعزيز الوعي البيئي دور التعليم الرقمي والتطبيقات الذكية