قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي: هل هناك حرمة في أني أحب سورة مريم و أكثر سماعها لا شك في عظمة كل القرآن لكن سورة مريم يميل له

سؤالي: هل هناك حرمة في أني أحب سورة مريم و أكثر سماعها لا شك في عظمة كل القرآن لكن سورة مريم يميل له

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في حب سورة معينة وحب الإكثار من سماعها لما تشتمل عليه من وعد ووعيد، ومن المعلوم أن سورة مريم تشتمل على كثير من ذلك، ولكن الأولى أن تصنع لنفسك برنامجا تتمكن معه من سماع القرآن كله، ففي سور أخرى كثير من التفصيل في وعد الله ووعيده وسعة رحمته وشدة بطشة وانتقامه.
فقد قال الله تعالى:
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {الزمر:
23} وقال تعالى:
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون {الحشر:
21} وقال تعالى:
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ { الأنفال:
2} والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا