قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي هو: أحببت فتاة من سني حبا شديدا وهى أيضا تحبني، ونتحدث معا فى الهاتف المحمول بدون معرفة أهلها،

سؤالي هو: أحببت فتاة من سني حبا شديدا وهى أيضا تحبني، ونتحدث معا فى الهاتف المحمول بدون معرفة أهلها،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن ما يعرف اليوم بعلاقة الحبّ بين الشباب والفتيات أمر لا يقرّه الشرع ولا ترضاه آداب الإسلام.
وانظر في ذلك الفتوى رقم :
فالواجب عليك الكفّ عن محادثة تلك الفتاة والوقوف عند حدود الشرع ، أما عن خطبتك لها فإذا كانت قد رفضت خطبة ابن عمها فلا حرج عليك في التقدم لخطبتها.
قال الخرقي :
وإذا خطب الرجل المرأة فلم تسكن إليه فلغيره خطبتها.
قال ابن قدامة :
والتعويل في الرد والإجابة على الولي إن كانت مجبرة وعليها إن لم تكن مجبرة .
فما دامت هذه الفتاة عاقلة بالغة فلا يجوز لوليها أن يجبرها على الزواج بمن لا تريد كما رجحناه في الفتوى رقم :
.
وعلى ذلك فالمعتبر قولها في القبول والرفض.
وإذا رغبت في الزواج منك وكنت كفؤا لها فليس من حقه منعها من زواجك، وإلا كان عاضلا لها، وفي هذه الحال يحقّ لها رفع أمرها للقاضي ليزوجها أو يأمر وليّها بتزويجها، كما بينّاه في الفتوى رقم :
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا