قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي هو: أنا في حاجة شديدة للزواج ولا توجد لدي فلوس كافية للزواج، فهل آخذ قرضاً من بنك وأعيدها لهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك سيعطيك قرضا بدون فائدة ربوية أوشرط محرم ـ كوضع زيادة عند التأخر في سداد قسط من الأقساط ـ فلا حرج عليك في الاقتراض منه قرضا حسنا، لأجل الزواج أو غيره.
ولكن يبعد أن يقوم البنك بإقراضك بدون فائدة، ومع هذا إن فعل ـ بالشرط المتقدم ـ فلا حرج، ولا يضر أن تكون أموال البنك مختلطة، لأن معاملة مختلط المال جائزة.
وليس فيها معاونة على الإثم، لأنها مباحة ـ أصلا ـ والمهم أن تتأكد من خلو القرض من شرط محرم.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
،، .
والله أعلم.