قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي هو: أنا قلت بـيني وبين نفسي « نويت ولفظت » من دون أن أتذكر الصيغة الكاملة للحلف أو اليمين، ه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلتنأ بنفسك عن الوقوع في محارم الله تعالى، ولتصنها عن قاذورات الذنوب، ولتف بما عاهدت عليه نفسك، ولتراقب ربك في السر وفي العلن؛
فإنه مطلع عليك وعالم بما تخفي وما تعلن، فلا تجعله أهون الناظرين إليك، ولا تصغ لإغراءات الشيطان ووساوسه، فإنما يريد أن يصدك عن سبيل الخير والهدى، وأن يفت في عضدك، وأن يوهن من عزمك وقوتك، فهو عدوك فاتخذه عدوّا، فما أنت أول من زين له الشيطان وزخرف له، واعلم أن همة المؤمن أقوى من الصخر، وأنك - والحمد لله - قادر كغيرك أن تحمي نفسك من هذه الرذيلة، فامض على عزمك واستعن بالله ولا تعجز.
وراجع الفتوى رقم:
.
أما هذان اللفظان المذكوران (أعهد على نفسي - أو عهدٌ علي) فليسا بنذر؛
لعدم وجود الصيغة؛
ولأنه لا نذر في ترك المعصية على الراجح، وليسا بيمين إذ لم يضافا إلى اسم الله تعالى، ولا بد في اليمين من ذلك.
قال خليل :
اليمين تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته..
..
..
.
لا بلك علي عهد .
وعلى هذا فلا تلزم في مخالفتهما كفارة، وإن كان الوفاء بهما واجبا وإخلافه سيئة من مساوئ الأخلاق.
وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
/ / / .
والله أعلم.
- احترام الآخرين جوهر العلاقات الإنسانية وتعزيز التفاهم والتآلف
- اكتشافات جديدة حول تأثير التكنولوجيا الرقمية على سلوك القراءة لدى الشباب نظرة متعمقة
- عنوان نزاهة التجارب السريرية التهديد بالآثار الجانبية وإمكانية التلاعب
- حقوق الوالد والأبناء حكم شرعي حول حق الرجل الكبير السن في الزواج ومخاوف البنات بشأن الميراث
- أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم