قراءة لمدة 1 دقيقة سؤالي يا فضيلة الشيخ هو: أن بعض الناس يظن أن صيام أيام البيض أو الاثنين والخميس لا يصومهم إلا الشخص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم في الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
استحباب صيام أيام الليالي البيض من الشهر، واستحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وفي الفتوى رقم:
ما جاء في صوم يومي الاثنين والخميس.
ولا شك أن المداومة على العمل الصالح من نوافل الصلاة أو الصيام أو الأذكار أو غير ذلك مما ليس واجباً أفضل مِن فعلها تارة وتركها تارة، لما في الصحيحين -واللفظ للبخاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
بل إن المداومة على فعل هذه الطاعات مستحب بدليل هذا الحديث، إلا أن ما يظنه البعض من عدم جواز صيام هذه الأيام لمن لا يداوم على صيامها غير صحيح ولا أحد يقول به من أهل العلم، بل يستحب لكل مسلم يستطيع الصوم أن يصوم هذه الأيام ويداوم على ذلك ما استطاع، فإن ترك صيامها مرة أو مرات لعذر أو لغير عذر فلا حرج عليه في ذلك لأنها نوافل، والمداومة عليها مستحبة فقط، غاية ما فعله أنه فاته أجر المداومة على هذه النافلة.
والله أعلم.
- الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الوظائف
- التحديات والفرص استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم العالي
- فوائد ومزايا قيام الليل التراويح في رمضان ومع الزوج دليل شامل للنساء
- استكشاف الفوائد الصحية للتمور دليلك الشامل لتغذية غنية ومتعددة الاستخدامات
- معايير كتابة المقال العلمي الشمولية والدقة والأسلوب المحترف