قراءة لمدة 1 دقيقة سمعت أحد المشايخ يقول: إنه يوجد حديث معناه أن أول من سيقف للحساب هو سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعلك تقصد الحديث الذي أخرجه الختلي في كتابه الديباج -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد، و ابن عساكر في تاريخ دمشق، و ابن الجوزي في الموضوعات- قال:
حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد، حدثنا مرحوم بن أرطبان ابن عم عبد الله بن عون، حدثنا عاصم الأحول، عن زيد بن ثابت، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أول من يُعطَى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب، وله شعاع كشعاع الشمس»، فقيل له:
فأين أبو بكر -يا رسول الله-؟
قال:
«هيهات، زفَّته الملائكة إلى الجنان» .
وهذا الحديث ضعيف لا يصحّ، قال ابن الجوزي في الموضوعات:
هذا حديث لا يصحّ، والمتّهم به عمر، ويعرف بالكردي.
قال الدارقطني:
كان كذّابًا يضع الحديث .
اهـ.
والحديث على ضعفه ليس فيه ذكر حساب عمر -رضي الله عنه-، وانظر للفائدة الفتاوى:
، ، .
والله أعلم.