قراءة لمدة 1 دقيقة سنُرزق بمولود ذكر ـ بإذن الله ـ وأود تسميته اسما مركبا، الشق الأول منه بِشْر، فإذا أسميته بشر الدين،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإضافة بشر إلى الدين، بمعنى القائم بنصرته، والخادم له، ونحو ذلك، لا حرج فيه، وكذا إضافة هذا اللفظ إلى لفظ الجلالة، بمعنى المملوك لله، المخلوق له سبحانه، كأرض الله، ونحو ذلك، جائز، لا حرج فيه.
وعليه، فيظهر لنا جواز التسمية بهذا الاسم، لما يحتمله من المعنى الصحيح، ومع ذلك ننصح باختيار اسم حسن، واضح المعنى، وللفائدة تراجع الفتوى:
.
والله أعلم.