قراءة لمدة 1 دقيقة سيدة متزوجة أخطأ أهلها بتعريضها للدعارة عندما كانت فتاة ، ولكن بفضل الله وحفظه تمكنت من الحفاظ على ن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إذا كان أهلك ما زالوا يتمادون فيما هم فيه من الغي فموقف زوجك موقف سليم، وطاعته في هذا واجبة لأنه مسؤول عنك ، فهو الذي يقوم على رعاية مصالحك، وهذا جزء من القوامة المنوطة به، لقول الله تعالى:
(الرجال قوامون على النساء) .
[ النساء :
34].
فلا يحق لك أن تخالفيه وتذهبي إليهم ، ويجب أن تقدري دوافعه.
أما إذا كانوا قد تابوا من ذلك وصلحت حالهم ، فالأولى ألا يمنعك من زيارتهم ، خصوصاً إذا كان والداك حيين أو أحدهما، وحاولي من جهتك أن تفهميه أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن الله جل وعلا يقول:
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ).
[ الزمر:
53]، ونسأل الله أن يقبل توبتك ويجزيك خيرا على ثباتك على الحق وتجنبك لما حرم الله.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
والعلم عند الله.
- أهمية النقود العمود الفقري للأنظمة الاقتصادية الحديثة
- العنوان التأثير الاجتماعي والاقتصادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي
- لماذا ليس كل من ترك واجباً واقعاً في محرم؟ تفصيل شرعي حول حكم ترك الواجبات
- العنوان تحديات الحصول على التعليم العالي في البلدان ذات الدخل المنخفض
- الغدة النخامية موقعها وأهميتها الحيوية للجسم البشري