قراءة لمدة 1 دقيقة شاب كان يسب أمه كثير ا، فزهق الأب وفي إحدى المشادات بينهما، وكان الأب يضرب ابنه قال للابن أمك طالق م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبه أولا على خطورة ما يمارسه الابن المذكور من سب أمه؛
لأن ذلك معصية شنيعة وكبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى والمسارعة إلى إرضاء أمه وبرها قبل أن يفجأه الموت وهو مقيم على هذه المعصية الشنيعة.
وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
ثم إن كان الولد قد سب أمه ـ بعد تعليق الطلاق ـ على الوجه الذي قصده أبوه فقد وقع الطلاق عند الجمهور ـ بمن فيهم المذاهب الأربعة وهو القول الراجح.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بلزوم كفارة يمين إن كان الأب لا يقصد الطلاق كأن قصد الزجر أو التهديد مثلا وراجعي الفتوى رقم:
.
وعلى القول بوقوع الطلاق وهو الراجح فله مراجعتها قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث وما تحصل به الرجعة سبق بيانه في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.