قراءة لمدة 1 دقيقة شخص أحب فتاة وارتكبا الفاحشة مما نتج عنة طفل ولد الطفل بمعرفة دكتور في الشهر السابع دون علم أهلها وا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن باب التوبة مفتوح للعبد ما لم يغرغر كما في الحديث، بل إن من التوبة ما يصل بالمرء إلى أن تبدل سيئاته حسنات، يقول الله عز وجل:
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:
68-69-70].
ثم إن عليك ستر نفسك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.
رواه البخاري.
كما عليك أن تستر المرأة فإن:
من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة.
رواه أحمد وابن ماجه والنسائي.
وعلى الأم أن لا تقطع الصلة بابنها هذا فإن الرحم مما:
أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [البقرة:
27].
أما أنت فليست أبوتك له شرعية ولا يجوز أن تتبناه ولا علاقة بينك وبينه البتة.
وفي ما يتعلق بأبيك وكيفية إقناعه بأن الحكاية كذب، فقد كان يمكنك أن تستعمل التورية، ففي الحديث:
إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
رواه البيهقي.
وترجم البخاري فقال:
باب المعاريض مندوحة عن الكذب.
والله أعلم.