قراءة لمدة 1 دقيقة شخص كان كثير الدعاء على والدته، وقد أصابها من ذلك مصائب كثيرة، وتعذبت كثيرا بسبب دعواته تلك، وماتت ف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فموانع الإرث ثلاثة وهي:
الرق، والقتل، واختلاف الدين، وليس العقوق مانعا من موانع الإرث.
فالابن العاق لا يُحرم من ميراثه شرعا، ولا يجوز لأحد أن يمنعه من أخذ نصيبه، وعقوقه في ميزان سيئاته، وهو من جملة الكبائر، التي إن لم يتب منها فإن شاء الله عذبه به، وإن شاء غفر له.
ولا شك أن الدعاء على الوالدين من أكبر العقوق والعياذ بالله، فالواجب على ذلك الشخص أن يتوب إلى الله تعالى، وانظر الفتوى:
عن كيفية التوبة من العقوق في حياة الوالدين وبعد مماتهما.
والله أعلم.