قراءة لمدة 1 دقيقة شخص متسول ويملك عمارة ومحلا تجاريا وابنه يرفض نصحه حتى لا يكون عاقا لأبيه ما حكم الدين فى ذلك ؟

شخص متسول ويملك عمارة ومحلا تجاريا وابنه يرفض نصحه حتى لا يكون عاقا لأبيه ما حكم الدين فى ذلك ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان ذم السؤال من غير ضرورة، وبيان من تحل له المسألة في عدة فتاوى، انظر تفاصيل ذلك وأدلته في الفتوى:
، وما أحيل عليه فيها.
وأما أمر الولد لوالديه بالمعروف ونهيه لهما عن المنكر ونصحه فلا يعتبر عقوقا إذا كان برفق ولين وموعظة حسنة..
‏بل هو من أوجب الواجبات وآكد النصائح وأفضل أنواع البر ؛
لقول النبي- صلى الله عليه وسلم- الدين النصيحة ..
الحديث رواه مسلم .
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
« انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا:
يا ‏رسول الله هذا المظلوم فكيف ننصر الظالم؟
قال:
تمنعه من الظلم » متفق عليه.
‏والوقوع في المنكر وارتكابه من أشد الظلم لأنه ظلم للنفس، يقول تعالى:
وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {البقرة:
57}.
ولكن يجب أن يكون ذلك باللطف وبالكلام اللين، وبتسليط الصالحين عليه ممن يثق بهم و يرجى ‏أن يتأثر بهم.
‏ والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا