قراءة لمدة 1 دقيقة شخص يبلغ من العمر 49 عاما متزوج وله أولاد في حيرة سببها الاسم الذي سمي به عند ولادته وحمل اسمه إلى ي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا ضوابط الأسماء في الإسلام ـ ما يجوز منها وما لا يجوز ـ وذكرنا أن مما لا يجوز أن يكون في الاسم تعبيد لغير الله تعالى، وانظر الفتوى رقم:
، وما أحيل عليه فيها.
ولذلك، فإذا كان من الممكن تغيير هذا الاسم في الوثائق الرسمية فليفعل، وإذا لم يمكن فليغير في التعاملات مع الناس على الأقل، لأن الله تعالى يقول:
فاتقوا الله ما استطعتم {التغابن:
16}.
ولمشروعية تغيير الأسماء انظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.