قراءة لمدة 1 دقيقة شخص يقف مع أخته ومعها أصدقاؤها من الأولاد في الجامعة ويقول إنهم أصدقاء عاديون والأولاد محترمون على ح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالديوث هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالفاحشة والمعصية والخنا عليهم، قال ابن منظور في لسان العرب:
الديوث القواد على أهله، والذي لا يغار على أهله ديوث، والتدييث القيادة.
وفي المحكم:
الديوث والديبوث الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث يراهم كأنه ليَّنَ نفسه على ذلك..
وفي الحديث الشريف:
ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة:
مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث .
ومصادقة الرجال للبنات فتنة وشر مستطير، وعلى المسلم أن يحمى منها نفسه وأهله، استجابة لقول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {التحريم:
6}، ومن هذه النصوص جميعها يتبين لك أن وقوف الرجل مع أخته ومعها أصدقاؤها في الجامعة هو نوع من الدياثة ولا يرضى به عاقل تحت أي مسمى كان.
والله أعلم.