قراءة لمدة 1 دقيقة شيخنا الفاضل, نشأت في أسرة فاضلة والحمد لله وتربينا على تقبيل يد أبي وأمي كلما سلمنا عليهم, وعندما ت

شيخنا الفاضل, نشأت في أسرة فاضلة والحمد لله وتربينا على تقبيل يد أبي وأمي كلما سلمنا عليهم, وعندما ت

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من تقبيل الزوجة يد والد زوجها - إذا أمنت الفتنة – احتراما له, وهذا داخل في توقير الكبير واحترامه وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ..
.
رواه أبو داود.
ففي هذا حث على تَعْظِيم الشَّيْخ الْكَبِير فِي الْإِسْلَام بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِس وَالرِّفْق بِهِ وَالشَّفَقَة عَلَيْهِ وَنَحْو ذَلِكَ.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
وأما تقبيل يد الأب أو الأم أو الأخ الكبير، أو العالم أو الشيخ الكبير احتراماً، فهذا لا بأس به ولا إشكال فيه ..
.
اهـ .
وانظر للفائدة الفتوى رقم .
والله تعالى أعلم

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا