قراءة لمدة 1 دقيقة شيخي الفاضل: أنا مصابة بمس عاشق، وعند اسيقاظي من النوم يخرج مني، مع أني لا أرى رؤيا الجماع، أو المعا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لنا، ولهذه الفتاة، وجميع المسلمين، أن يسلمنا، ويعافينا من كل مكروه، وننصحها بالمواظبة على أذكار النوم، وأذكار الدخول والخروج، والمساء والصباح وأن لا تبيت وحدها.
فإن أمكنها الزواج، فهو أفضل.
وأما عن المني الذي تراه:
فإن الاحتلام في النوم شيء طبيعي، وليس من الضروري أن يكون من مس شيطاني.
وإذا استيقظت من النوم، ووجدت آثار المني على ثيابها، فإنه يجب عليها أن تغتسل سواء تذكرت احتلاماً أم لا، فإن لم تجد بللا، فلا يلزمها الغسل؛
لما رواه أحمد من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما؟
قال:
يغتسل، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يرى بللا؟
فقال:
لا غسل عليه.
وراجعي الفتوى رقم:
فيما يلزم المرأة إذا استيقظت وشكت في أنها احتلمت, والفتوى رقم:
عن حكم من شك في الخارج منه هل هو مني أم غيره؟
.
ثم إن الرقية الشرعية يجوز أن تعمل للشخص ـ سواء كان مصابا، أم لاـ ويمكن أن يعملها الشخص لنفسه، أو يعملها له أحد الأبوين أو غيرهما من الأقارب، ويجوز استرقاء من عرفوا باتباع السنة، وصلاح المعتقد، والبعد عن الشعوذة والدجل.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، ، ، .
ففيها أدعية، وأذكار، ورقى مفيدة، في التحصن من الأشرار.
والله أعلم.