قراءة لمدة 1 دقيقة شيوخنا الأفاضل، أورد هذا البيت من الشعر في رسالة: أيها الولد ـ للغزالي ـ رحمه الله: كَذِبْتُ وبيتِ ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه الجملة اعتراضية، جاءت للقسم بالبيت الحرام، والبيت المذكور من أبيات تنسب لقيس بن الملوح ـ مجنون ليلى ـ وقد أورده حجة الإسلام في نصيحته:
أيها الولد ـ في الحث على التهجد وقيام الليل بالأسحار، فينبغي أن ينبه من يقرؤه من الأولاد على أن الحلف بغير الله تعالى لا يجوز، لما رواه الترمذي وغيره أن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ سمع رجلاً يقول:
لا والكعبة، فقال ابن عمر :
لا يحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك.
صححه الألباني .
ولا كفارة على الحالف بالكعبة إلا التوبة، والحلف بها ليس يمينا حتى تكفر عند الحنث فيها، جاء في مختصر الشيخ خليل يعدد الصيغ التي ليست حلفا قال:
لا بل لك علي عهد، أو أعطيك عهدا، وعزمت عليك بالله، حاش الله، ومعاذ الله، والله راع أو كفيل والنبي والكعبة.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.