قراءة لمدة 1 دقيقة شيوخنا الأفاضل. سؤالي يتعلق بتربية أولادي وعلاقتهم بأعمامهم. فأنا لدي أخوان كلاهما يصغرني بعام وعامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تخشى على أولادك فسادا فلا حرج عليك في منعهم من زيارة عميهما، وليكن هذا المنع بالقدر الذي تزول به المفسدة، وتكتفي بزيارتك لهما، وانظر الفتوى رقم .
وينبغي أن تستغل هذه الزيارة في مناصحتهما بالحكمة والموعظة الحسنة والحرص على هدايتهما وخاصة الأخ الذي ذكرت أن له أفكارا هدامة، فهذا من أعظم أبواب الصلة عسى الله أن يهديهما، فإن اهتديا فالحمد لله، وإلا فيمكنك أن تهجر من ترجو أن ينفعه الهجر منهما، وراجع الفتوى رقم ففيها بيان ضوابط هجر العاصي.
والله أعلم.