قراءة لمدة 1 دقيقة صديقتي تقول: إنها معها جنًّا مسلمًا، وأن عددهم تسعة، وهم يساعدونها في عمل الخير، فمثلًا كشفت لصديقة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المرأة إما كاذبة مخادعة، فيجب تجنبها، والحذر منها.
وإما صادقة، فيجب تجنبها كذلك؛
لأن الاستعانة بالجن، لا تجوز بحال، وإن كان مسلمًا، على الراجح عندنا، ولينظر التفصيل في الفتوى:
، والفتوى:
.
وعليه؛
فلا يجوز الاستعانة بتلك المرأة، ولا سؤالها عن شيء من المغيبات بحال.
والواجب مناصحتها، ودعوتها إلى الله تعالى؛
حتى تتوب، وتقلع عن الاستعانة بالجن.
والله أعلم.