قراءة لمدة 1 دقيقة صديق لي طلب مني أن أمكنه من ‏نفسي، في المرة الأولى قلت له إن ‏هذا حرام. وبعد فترة جاءني للمرة ‏الثان

صديق لي طلب مني أن أمكنه من ‏نفسي، في المرة الأولى قلت له إن ‏هذا حرام. وبعد فترة جاءني للمرة ‏الثان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاللواط من أسوأ الجرائم، وأقبح المنكرات، كما بينا بالفتوى رقم:
، وتوابعها.
وصاحبك هذا إن تاب واستقام، فالتوبة تجب ما قبلها، وإلا ففارقه.
وراجع الفتوى رقم:
.
وأما المال الذي دفعه إليك، فلا يجوز لك الانتفاع به؛
لأنه مدفوع لقاء منفعة محرمة -اللواط- وحيث إنه لم يستوف تلك المنفعة المحرمة، فالواجب رد المال إليه، وانظر الفتويين التاليتين:
، .
وننبهك أنه كان الواجب عليك الإنكار عليه، ومفارقته, لا مطاوعته، وألا تسمح له بهذا الطلب الساقط، لا أن تعرض عليه الموافقة مقابل مال،- وإن كان خدعة -.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا