قراءة لمدة 1 دقيقة صلّيت العصر، وعندما سجدت أردت أن أقول: «رب اغفر لي ذنوبي»، لكني سهوًا أخطأت بقول كلمة: «صلاتي»، بدل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما حصل لك هو من قبيل الخطأ، وليس من العمد؛
لأنك قد قصدت النطق بشيء، فنطقت بغير ما قصدت، ولا إثم عليك، جاء في جامع العلوم والحكم لابن رجب :
الخطأ هو:
أن يقصد بفعله شيئًا، فيصادف فعله غير ما قصده.
والنسيان:
أن يكون ذاكرًا لشيء، فينساه عند الفعل، وكلاهما معفو عنه، بمعنى أنه لا إثم فيه .
اهـ.
وما وقع لك من الغلط؛
لا يبطل صلاتك، قال الخطيب الشربيني في الإقناع، أثناء بيان الكلام المبطل للصلاة:
وشرطه في الاختيار (العمد)، مع العلم بتحريمه، وأنه في صلاة، فلا تبطل بقليل كلام ناسيًا للصلاة، أو سبق إليه لسانه، أو جهل تحريمه فيها .
اهـ.
ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى:
.
والله أعلم.