قراءة لمدة 1 دقيقة طاعن في السن لا يريد أن يغتسل بسبب البرد، ونغير له ملابسه فقط، وهو كثير الوضوء، ونادرا ما يتيمم، وقد

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإذا لم يكن الرجلُ المشار إليه جُنُبًا، فإنه لا يَلْزَمُه الغُسل، وإن كان جنبا، لزمه الغسل ما دام واجدا للماء، وقادرا على استعماله من غير خشية ضرر، وليس كِبَرُ السِّنِّ في ذاته، عذرا يبيح التيمم بدل الغُسل الواجب والوضوء، وخوفه من البرد لا مبرر له، ما دام واجدا للماء الساخن، وقادرا على استعماله، وقد نص الفقهاء على وجوب الغُسْل في هذه الحال.
قال ابن قدامة في المغني:
وَإِنْ خَافَ مِنْ شِدَّةِ الْبَرْدِ، وَأَمْكَنَهُ أَنْ يُسَخِّنَ الْمَاءَ، أَوْ يَسْتَعْمِلَهُ عَلَى وَجْهٍ يَأْمَنُ الضَّرَرَ، مِثْلُ أَنْ يَغْسِلَ عُضْوًا عُضْوًا، وَكُلَّمَا غَسَلَ شَيْئًا سَتَرَهُ، لَزِمَهُ ذَلِكَ ..
.
اهــ.
وكذا لا يجوز له التيمم مع القدرة على استعمال الماء، فالواجب نصح ذلك الرجل برفق ولين، وتذكيره بما أوجبه الله تعالى عليه.
والله تعالى أعلم.
- الفرق بين عقائد أهل السنة والشيعة نظرة شاملة
- وصفة سحرية لإعداد تشيز كيك الجلي المنعشة لتوقيت الصيف
- التحول الرقمي التحديات والصُّوَر المستقبلية للمدارس العربية
- هرمونات كمال الأجسام فهم دور الهرمونات في بناء العضلات وأخطار الاستخدام غير المنضبط
- خصائص الموجات الصوتية فهم الظواهر الطبيعية والمفهوم الفيزيائي