قراءة لمدة 1 دقيقة طلب مني أخي الحلف على أن لا أعود لفعل كنت أقوم به، فاضطررت أن أحلف استجابة له، وبعدها بفترة عدت للفع

طلب مني أخي الحلف على أن لا أعود لفعل كنت أقوم به، فاضطررت أن أحلف استجابة له، وبعدها بفترة عدت للفع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد طلب أخيك منك أن تحلفي لا يعتبر جبرا لك على الحلف إلا إذا توفرت فيه شروط الإكراه المبينة في الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
ولذلك، فإن عليك الكفارة، لأنك حنثت بفعل ما حلفت عنه دون إكراه معتبر شرعا ـ كما يبدو لنا من السؤال ـ والكفارة تكون بأحد هذه الأمور الثلاثة:
إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإذا لم تجدي شيئا منها، فعليك صيام ثلاثة أيام ـ وانظري الفتويين رقم:
، ورقم:
.
وما دمت قد حنثت في يمينك، فإنها قد انحلت، ولا تلزمك إلا كفارة واحدة وإن عدت للفعل بعد ذلك، وانظري الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا