قراءة لمدة 1 دقيقة طلقني زوجي مرتين: الطلقة الأولى في الهاتف، والطلقة الأخيرة كنت حائضا، وراجعني زوجي بقوله: زوجيني نفس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمذهب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عدم وقوع طلاق الحائض، وكذلك عدم وقوع طلاق الغضبان إذا اشتد غضبه، فحمله على الطلاق، جاء في الإنصاف ل لمرداوي -رحمه الله-:
وقال الشيخ تقي الدين أيضا:
إنْ غيَّره الغضب ولم يزل عقله، لم يقع الطلاق؛
لأنه ألجأه وحمله عليه، فأوقعه وهو يكرهه، ليستريح منه، فلم يبق له قصد صحيح، فهو كالمكره .
انتهى.
وعليه؛
فما دمتما تقلدان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فلم يقع عليك الطلاق في الحالتين المذكورتين في السؤال، والقول في شدة الغضب وعدمه قول الزوج؛
لأنّه أعلم بحاله.
فدعي عنك الوساوس، ولا تفتحي بابها، فإنّ عواقبها وخيمة، والإعراض عنها خير دواء لها.
والله أعلم.
- العنوان تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي وأثره على المجتمع
- التحالفات الإقليمية وتأثيرها على الأمن العالمي
- تعرف على فوائد شحم الجمل التقليدية الثابتة في علاج الربو
- قول أبي بكر الصديق الشهير حول طبيعة عبادة النبي محمد دراسة تحليلية للحقيقة والسند
- نشأة المسرح المصري رحلة التطور منذ الحقبة الفرنسية حتى النهضة الستينية