قراءة لمدة 1 دقيقة عاهدت الله سبحانه وتعالى أن أصوم صوم سيدنا داود إلى آخر يوم في عمري، وكان ذلك منذ 2003 تقربا إلى الل

عاهدت الله سبحانه وتعالى أن أصوم صوم سيدنا داود إلى آخر يوم في عمري، وكان ذلك منذ 2003 تقربا إلى الل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم:
بيان مذاهب أهل العلم حول الحلف بعهد الله تعالى، وقد ذكرنا أن الراجح أن هذا العهد تارة يكون يميناً ونذراً، وتارة يكون يميناً فقط، وأنت حلفك بالعهد يترتب عليه التزام بطاعة وقربة لله تعالى، وبالتالي فالعهد في حقك يمين ونذر على الراجح.
وعليه، فيجب عليك الوفاء به ما دمت تسطيع ذلك، وصوم داود عليه الصلاة والسلام هو صوم يوم وفطر يوم، وهو أفضل الصيام، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.
وهذا الصيام من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بمخالف لها؛
لأنه صلى الله عليه وسلم رغب فيه أمته بالإضافة إلى كون داود من الرسل الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم.
وراجع المزيد في الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا