قراءة لمدة 1 دقيقة عاهدت الله على ترك ذنب، وقلت: إن أخلفت العهد؛ فأدخلني النار، وخلدني فيها. وبقيت على العهد فترة، ثم أ

عاهدت الله على ترك ذنب، وقلت: إن أخلفت العهد؛ فأدخلني النار، وخلدني فيها. وبقيت على العهد فترة، ثم أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هذه العهود:
فالذي نفتي به أنها تجري مجرى النذر واليمين، فإذا أخلفتها وجبت عليك الكفارة، وانظر الفتوى:
.
وما قرنت به عهدك من الدعاء على نفسك بدخول النار، أو عدم قبول التوبة؛
خطأ منك كبير، يوجب التوبة، والمأمول من فضل الله وواسع جوده وبره أن يتجاوز عنك، ويعفو عن تقصيرك.
ثم إن الواجب عليك كفارة واحدة -عند الحنابلة-؛
لأن هذه العهود موجبها واحد، فتتداخل، وعند الجمهور يلزمك لكل يمين أو نذر أخللت به كفارة.
وانظر الفتوى:
.
وإذا علمت ما مر، فالواضح أنك نادم على ما صدر منك، وأن الشيطان هو الذي يصور لك خلاف هذا.
وإلا لما سألت وأخبرت بما أخبرت به، ولما دعوت على نفسك بالنار وعدم قبول التوبة.
وعلى كل، فقد بينا سبيل تحصيل الندم في الفتوى:
فانظرها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا