قراءة لمدة 1 دقيقة عرض عليَّ شخص مسلم -لا أعرفه، وليس من بلدي- الشراكة في المضاربة، فسألته عن مصدر ماله، وسبب مجيئه إلى

عرض عليَّ شخص مسلم -لا أعرفه، وليس من بلدي- الشراكة في المضاربة، فسألته عن مصدر ماله، وسبب مجيئه إلى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتجوز لك مشاركة الشخص المسلم الذي عرض عليك المضاربة في تجارة مباحة.
فالأصل أنّ ما معه من المال ملك له.
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
والأصل فيما بيد المسلم أن يكون ملكًا له، إن ادَّعى أنه ملكه، أو يكون وليًّا عليه .
انتهى من مجموع الفتاوى.
ولو فرض أنّه كان ظالمًا بترك أداء ما عليه من حقوق؛
فهذا لا يمنع من مشاركته في التجارة المباحة، وراجع الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا