قراءة لمدة 1 دقيقة علمت أن أخت صديق لي، قد تقدم لها شاب يسافر إلى نفس الدولة التي أعمل بها، وتم القبول به، وتعجبت؛ لأنه

علمت أن أخت صديق لي، قد تقدم لها شاب يسافر إلى نفس الدولة التي أعمل بها، وتم القبول به، وتعجبت؛ لأنه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصواب أن تخبر أهل الفتاة بحقيقة وظيفة الخاطب ولو لم يطلب منك أحد منهم مشورتك، ما دمت ترى أنّهم لو علموا بها لم يقبلوه؛
لأن هذا من النصيحة المطلوبة.
قال الرملي في نهاية المحتاج:
وَمَنْ اُسْتُشِيرَ فِي خَاطِبٍ أَوْ نَحْوِ عَالِمٍ لِمَنْ يُرِيدُ الِاجْتِمَاعَ بِهِ، أَوْ مُعَامَلَتَهُ هَلْ يَصْلُحُ أَوْ لَا؟
أَوْ لَمْ يُسْتَشَرْ فِي ذَلِكَ، كَمَا يَجِبُ عَلَى مَنْ عَلِمَ بِالْمَبِيعِ عَيْبًا أَنْ يُخْبِرَ بِهِ مَنْ يُرِيدُ شِرَاءَهُ مُطْلَقًا .
انتهى.
وقال البجيرمي :
وَيَجِبُ ذِكْرُ عُيُوبِ مَنْ أُرِيدَ اجْتِمَاعٌ عَلَيْهِ لِمُنَاكَحَةٍ، أَوْ نَحْوِهَا كَمُعَامَلَةٍ .
حاشية البجيرمي على الخطيب .
وراجع الفتوى:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا