قراءة لمدة 1 دقيقة على القول الراجح أن المعوذتين نزلتا في مكة قبل الهجرة، وأن السحر الذي أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم

على القول الراجح أن المعوذتين نزلتا في مكة قبل الهجرة، وأن السحر الذي أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المعوذتين اختلف فيهما، وقد صحح مكيتهما جمع من أهل العلم ـ منهم أبو السعود وابن عاشور والسعدي ـ وقد ذكر ابن عاشور أن الرواية المروية عن ابن عباس في مكيتهما أصح من الرواية المروية في مدنيتهما.
كما صحح مدنيتها جمع آخرون ـ منهم ابن الجوزي والسيوطي وأبو حيان والبغوي والألوسي والزحيلي ـ واستدلوا بقصة لبيد بن الأعصم في الصحيحين، ومهما يكن من أمر:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب على التعوذ ـ كما في الحديث:
كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.
رواه الترمذي .
وأما عن إصابة السحر له مع مواظبته على التعوذ:
فقد تكلمنا عليها في الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا