قراءة لمدة 1 دقيقة عمري خمسة وعشرون سنة، وعليَّ دين قديم، ففي كل رمضان صمتُه، كنت أقضي فقط بعض الأيام. والآن نسيت كل ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليكِ قضاء جميع تلك الأيام، وإنما تسقطين منها ما قضيتِه بالفعل، وإن جهلتِ عدد ما قضيتِه، فاعملي بالتحري، واقضي ما يحصل لكِ معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتكِ، ثم إن كنتِ تجهلين حرمة تأخير القضاء؛
فلا فدية عليكِ، كما بيناه في الفتوى:
وإن كنتِ عالمة بحرمة التأخير، ثم أخرتِ بغير عذر، فعليكِ فدية إطعام مسكين عن كل يوم أخرتِ قضاءه، في قول الجمهور، ويجوز دفع الفدية قبل القضاء، أو معه، أو بعده، والتعجيل بها أولى، وانظري الفتوى:
ولا تجزئ القيمة عند أكثرهم، وتجزئ عند بعضهم، ويجوز دفعها لفقير واحد من قرابتكِ، ممن لا تلزمكِ نفقته، ولو وزعتِها بحيث تعطين لكل مسكين فدية كان ذلك أحوط، وانظري الفتويين:
والله أعلم.