قراءة لمدة 1 دقيقة عمري ١٩ عامًا، ولي عم يكبرني بـ ١٣ عامًا، وقد استغل انشغال أمه بالوضوء ونومي وفتح كيس نقود أخيه، فسم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لك اتهام عمك بالسرقة؛
لأنك لم تره يسرق، وربما عدّ هذه النقود، أو أراد أن يأخذ ولم يفعل، وقد قدمنا بالفتوى رقم:
شروط الشهادة، وأنها لا تصح بغلبة الظن.
والذي ينبغي فعله:
أن تحض عمك الآخر على حفظ ماله بطريقة لا تسبب المشاكل، واتهام أحد من أفراد الأسرة.
والله أعلم.