قراءة لمدة 1 دقيقة عمري 18 سنة، وأحب زميلتي منذ 5 سنوات، ولم يكن مجرد حب مراهقة، ولما عرفت أن هذا قد يغضب الله، اتفقت م

عمري 18 سنة، وأحب زميلتي منذ 5 سنوات، ولم يكن مجرد حب مراهقة، ولما عرفت أن هذا قد يغضب الله، اتفقت م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يعرف اليوم بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات هو باب فتنة وفساد، وإذا تحاب رجل وامرأة، فالزواج هو الطريق الأمثل، والدواء الناجع لهذه المحبة، فعن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لم نر للمتحابين مثل النكاح.
رواه ابن ماجه.
فإن لم يتيسر لهما الزواج، فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، ويسعى كل منهما ليعف نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دينه ودنياه.
وعليه، فإن كنت غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر، فلتصبر حتى تقدر على الزواج، وأغلق أبواب الفتنة، واقطع كل علاقة بتلك الفتاة، ولو بمجرد تفقد أحوالها عن طريق ابنة خالتك حتى لا يجر ذلك إلى ما لا يحلّ.
وللفائدة راجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا