قراءة لمدة 1 دقيقة عمري 25 سنة، تبت إلى الله، وأريد أن يتقبل الله توبتي، أصلي الفرائض، والرواتب والحمد لله الذي هداني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك غير مكتمل، وتعليقا على ما ذكرت نقول:
هنيئا لك التوبة والهداية إلى الصراط المستقيم، فهذه نعمة عظيمة تستوجب الشكر، ومن أعظم الشكر على نعمة الهداية العمل على كل ما يعين على الثبات عليها، ويمكنك الاطلاع على بعض وسائلها بالفتويين:
- .
وإن صح ما ذكرت من أن أباك يتعاطى الحبوب المخدرة، فهو على منكر عظيم، والسعي في هدايته من أعظم بره والإحسان إليه، ولكن إن كان النصح بعنف فهو نوع من العقوق، يجب عليك التوبة منه واستسماح أبيك فيه.
والغضب والضيق الذي تشعرين به لا يسوغ لك نصحه بهذا الأسلوب؛
وراجعي الفتوى رقم:
.
ونفقة الوالد على من لا مال له من أولاده واجبة شرعا.
فإن كان والدك لا ينفق على من تلزمه نفقته، فإنه مفرط؛
ثبت في سنن أبي داود بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت .
فينبغي أن ينصح في هذا الأمر أيضا، فإن قام بالواجب فذاك، وإلا جاز الأخذ من ماله بقدر هذه النفقة ولو من غير علمه.
وانظري الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- استراتيجيات فعالة لعلاج حالات الخصوبة وتخطي العقبات المتعلقة بالعقم
- عنوان المقال العلاقة المتكاملة بين نمط الحياة والصحة البدنية والنفسية والبشرة
- التعامل مع التهاب الروماتويد استراتيجيات إدارة وتخفيف الأعراض
- التعايش بين الثقافات التحديات والفرص في العصر الحديث
- استكشاف عوالم الذكاء الاصطناعي رحلة متعمقة عبر تطبيقاته المتنوعة وتأثيره المستقبلي