قراءة لمدة 1 دقيقة عمري 35 عامًا، ولي أبناء وزوجة صالحة، وأمامي مطلقة صالحة أيضًا، لكنها تكبرني بثماني سنوات، وترغب في

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن زواجك من هذه المرأة الصالحة بنية إعفافها، نوع من الخير والطاعة، وكذلك الحال إذا صبرت زوجتك ـ ابتغاء مرضاة الله ـ على أن تكون معها ضرّة.
والمسلم يثاب على ما يأتي من الخير، كما قال الله تعالى في هذه الآية الجامعة:
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:
7}، وقال سبحانه:
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ {البقرة:
197}، قال البغوي في تفسيره في بيان معناها:
أي:
لا يخفى عليه، فيجازيكم به .
اهـ.
وننبه إلى أن من شرط التعدّد أن يأنس المسلم العدل بين زوجتيه أو زوجاته، فمن خشي على نفسه عدم العدل، فلا يجوز له الإقدام عليه، قال عز وجل:
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء:
3}.
ولمزيد الفائدة، راجع الفتاوى:
، ، .
والله أعلم.